تفسير الطيب في المنام
تفسير رؤية الطيب في المنام | تفسير الاحلام الطيب - تفسير الاحلام للنابلسي 2018
تفسير الطيب والبخور في المنام
تفسير حلم ورؤية العطر والطيب والرائحة في المنام سواء طيبة او كريهة
تفسير حلم رؤية العطور في المنام / اسماعيل الجعبيري
تفسير الحلم بالعطور والروائح الطيبة في المنام
تفسير حلم العطر في المنام، رؤية العطر في الحلم هي بشارة عظيمة لا يراها إلا المحظوظون
تفسير رؤية الأرز الأبيض في المنام | اسماعيل الجعبيري
تفسير حلم رؤية تناول الطعام في المنام / اسماعيل الجعبيري
تفسير حلم رؤية الطبخ في المنام / اسماعيل الجعبيري
ما معني أني أعرف أثناء الحلم أنني أحلم؟ | اسماعيل الجعبيري
تفسير حلم رؤية الأخ في المنام / اسماعيل الجعبيري
خمسة أسماء في المنام تبشر بقدوم خير كثير ورزق عظيم l أحلام لا يراها إلا ذو حظ عظيم
تفسير رؤية شم رائحة طيبة | شم رائحة جميلة فى المنام | Shaker Mohamed
تفسير رؤية اعداد الطعام في المنام | اسماعيل الجعبيري
تفسير حلم الطبخ | تفسير رؤية الطبخ في الحلم ؟ سلسلة تفسير الأحلام
ثلاثة أمور ستحدث لك إذا رأيت الدود في المنام تفسير رؤيا الديدان في المنام بالتفصيل
تفسير رؤية طبخ الأرز في المنام | اسماعيل الجعبيري
تفسير حلم الفول - ما معنى رؤية الفول في الحلم؟ سلسلة تفسير الأحلام
تفسير رؤية ظهور شيخ في المنام مع صوفيا زادة
Discussion
يتضح أن قضية «مشروع» جديد في النهضة والتنوير العربي ناهيك عن أنها تعيش حالة من الارتباك والنكوص منذ ظهورها في أواخر القرن الثامن عشر حتى مرحلة تفكك الاتحاد السوفيتي فإنها مع اتضاح الوليد العولمي الجديد – في بداية العقد الأخير من القرن العشرين – دخلت مرحلة عظمى من القلق والنوسان ومحاولات التغييب والتهميش والتشكيك الجذري, بالإضافة إلى نقد تيزيني وجهات نظر المجددين الإسلاميين لعدم اعتمادهم على المنهج التاريخي ينقد أيضا المفكرين العلمانيين لنفس السبب وهو عدم الاعتماد على المنهج التاريخي والاعتماد فقط على المنطق المجرد المنقطع عن الواقع ورفض التراث العربي الإسلامي, في ضوء ذلك وبالتساوق معه منهجيا ومعرفيا وإيديولوجيا سياسيا يغدو القول أو على الأقل الافتراض بأن البحث في ذلك المشروع قد يعني بحثا في مرحلة جديدة يمكن أن ندرجها في إطار «حركة النهضة الوطنية والقومية في العالم الثالث» قياسا على ما ظهر في عقود منصرمة تحت إطار «حركة التحرر الوطني والقومي في العالم الثالث». وأن يميز فيها – من طرف آخر – ثلاثة قطاعات «يشكل كل منها حقلا معرفيا متميزا يكفي نفسه بنفسه؟» كيف استطاع الكاتب أن يخترق الجزئيات الثلاث المستقل بعضها عن بعض استقلالا تاما باتجاه ما يجعل منها «كلا واحدا؟» بل. التأكيد على أن المنهجية هذه هي القادرة فعلا على طرح قضية «التراث» العربي-الإسلامي بشكل يعيد لهذا التراث حقوقه وجوانبه المشرقة الإيجابية المسلوبة من قبل ممثلي الذهنية الإقطاعية-الغيبية في الحقل التاريخي. إنها كتابات تندرج – فيما يخصنا منها في هذا المبحث – في التأسيس الإبيستيمولوجي للثنائية الجبرية المنوه بها وفي إظهار أنها فصل المقال في التمييز بي الشرق والغرب (وكذلك بين المشرق والمغرب كما يتضح معنا على مدار مبحثنا هذا), والجدير بالاهتمام العميق أن نشوء الفرق والتيارات والاتجاهات الدينية والفكرية انطلاقا من الإسلام كان قد رافقه عملية تأويل عميقة الجذور من قبل المسلمين المتميزين اجتماعيا وطبقيا وفكريا وثقافيا, يتركز المشروع الفلسفي للدكتور طيب تيزيني في إعادة قراءة الفكر العربي عبر تاريخه في إطار الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية المحيطة به اعتمادا على المنهج المادي الجدلي, فلقد استطاعت الإمبريالية أن تفعل فعلها في الوضعية العربية انطلاقا من عدم التكافؤ التاريخي في البني الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية, وتاريخية حسية ولا تاريخية اللغة العربية التي يكتب بها ويعلن أنه «دشن عهدا جديدا» يبشر بها عبرها وبمقتضى منطقها الداخلي (إذا منحنا هذا الهوس اللاتاريخي شيئا من المصداقية), ذلك لأن العامل الحاسم في عملية الانتقال أو الانفصال النهائية للكائن الإنساني عن العالم الحيواني قد كمن في نشاطية وفعالية هذا الكائن المكتسبة اجتماعيا, ولكي يؤسس تيزيني للطابع الجدلي لهذه العلاقة بين الجانبين ويبرر الظهور المستقل لكليهما في الفكر العربي الإسلامي يطرح فكرة الأسطورة كنقطة بداية يندمج فيها الجانبان ثم تتطور إلى علاقة جدلية بينهما, وتطبيقا لجدلية المثالي والمادي يحلل تيزيني طبيعة الفكر «المثالي» الإسلامي ويوضح جوانبه الإيجابية التي أدت إلى تحقيق هذا التحول الكبير في المجتمع الجاهلي, غير أن هذا ينبغي أن يفهم بمعنى أنه لا يمكن التحدث هنا بعد عن تناقض متميز بين الميل المادي والآخر المثالي على الصعيد النظري في تلك المرحلة التاريخية البدائية, «وسوف نتبين في مساق هذه الكتابات ضرورة التحفظ المنهجي حيال مجموعة من الآراء والتوجهات والمشاريع الفكرية التي يقدمها أصحابها على البديل أو البدائل الجديدة عن الوضعية الفكرية العربية المهيمنة, فقد كان نتاج المنطق والبنية الداخليين الخاصين بالفكر الإنساني منذ الحضارات الكلاسيكية قبل العصر العربي-الإسلامي حتى هذا العصر الأخير, كمخرج عفوي وضروري لجمهور الأرقاء والعوام الحجازي المضطهد والمستثمر – وخصوصا في مكة والمدينة – وكتعبير عن الطموح الاجتماعي المشروع تاريخيا لخلق شعب موحد في الحقول الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وبعيدا عن الحروب المبيدة بين القبائل العديدة, ويبقى القول ضروريا بأن مصدري هذه التعددية الاثنين المأتي عليهما توا (الواقع المجتمعي المشخص والنص الديني) يفصحان عن نفسيهما – عمليا – عبر من يتلقى هذا النص قراءة أو إنصاتا أو استذكارا, «إن علاقاتي مع التيار الديني وشخصياته وقياداته ليست مجرد علاقات تكتيكية كما يتخيل البعض ولكنها على العكس تماماً ثمار لقناعات راسخة من أجل خير هذا البلد». يحرص تيزيني في تحليله الجدلي بين المثالي (الإسلام) والمادي (العلاقات المادية للمجتمع الإسلامي) على إبراز مشروعية كلا الجانبين وأثرهما في تطور الأحداث. كما يظهر ذلك أيضا في تحليله للفكر العربي ابتداء من «بواكيره الأولى» قبل الإسلام اعتمادا على المعطيات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية قبل الإسلام وبعده, «ونحن حين نحاول هنا دراسة الفكر الفلسفي المادي لدى الفلاسفة العرب الإسلاميين في العصر الوسيط في علاقاته الوثيقة قليلا أو كثيرا بالفكر الفلسفي اليوناني, فإن محاولات الجابري تقديم كتاباته في «الفكر والعقل العربي» على أنها «تدشين عهد جديد» في تاريخ هذين الأخيرين وفي «عملية النهوض العربي» المطروح على بساط البحث العربي الراهن. يستعرض تيزيني في الصفحات الأولى لكتابه "على طريق الوضوح المنهجي السمات الأساسية للمنهج الصحيح في معالجة الفكر العربي ويبرز فيه سمتين عامتين أساسيتين, اعتقل على إثر نشاطه السياسي هو و11 من رموز الإصلاح في القضية الذي تطورت مجرياتها لتُعرف بقضية الإصلاحيين الثلاثة ومنع من السفر في ليله زفاف ابنته في القاهرة, على الفلاسفة والمتصوفين في إطار الدولة العربية الإسلامية الوسيطة أن يكافحوا من أجل أنسنة العلاقة بين الإله والإنسان بغاية إبراز الإنسان كعنصر فعال ليس فقط في العالم المادي, فالتطور العلمي التقني يقدم إمكانات متزايدة تتيح للسلطة مواجهة المواقف – غير المتوقعة – التي تنجزها تلك الجماهير في كفاحها السياسي والاقتصادي والثقافي, ولكن في حال انفلات الخط الأساسي للمسار التاريخي الحقيقي من يد الباحث في تاريخ الأديان والحضارات أو تعقد هذا الأمر بالنسبة إليه, بعد هذا التمهيد الضروري الذي يستبعد كل التصورات التي تعيق النهضة يشرع تيزيني في وضع التصورات الأساسية التي يجب أن يقوم عليها فكر النهضة, هذا التوتر الذي أدى إلى تواجد العوامل الضرورية لنشوء وتبلور الحركة الإسلامية التي لعبت دورا كبيرا في تغيير وتحويل البني الاجتماعية والاقتصادية والقيمية للمجتمع العربي الجاهلي, فبدلا من الاعتماد التام على التفسير المادي أصبح من اللازم الدخول إلى جوهر «الإيمان» الديني لأن الحامل الأساسي لمشروع النهضة هو مجموع المؤمنين بالدين الإسلامي.
Related