تفسير مقتل الامام العباس في المنام

قامَ جنودٌ تابعين لما يُعرف بالمقاومة الخضراء في بني وليد بأسرِ الشاب المصراتي عمران شعبان الذي يُعدّ أول من اكتشفَ وجود القذافي في أنبوب التصريف كما يُعتبر أول من نجحَ من الثوار في إلقاء القبض على العَقيد وقد ذاع صيتُ الشاب بعدما ظهرَ في أكثر من فيديو وهوَ يحملُ مسدس القذافي الذهبي. لكنّ مصادر أخرى قالت أنّ واشنطن دعمت المُعارضة عبرَ شحنات أسلحة سريّة كما وضعت خطة أعقبت وفاة القذافي تتمثلُ في الأساس بالبدء الفوري بتدفق المساعدات الإنسانية إلى شرق وغرب ليبيا كمَا أكدت بعضُ المصادر الأمريكية أنه من المهم «عدم السماح لتركيا وإيطاليا وغيرهما بسرقة الثورة, فارق القذافي الحياة وقالَ حينَها المجلس الوطني الانتقالي إنه تُوفيّ متأثراً بجراحه التي أصيب بها في معركة بالأسلحة النارية لكنّ شريط فيديو مصور ظهرَ فيهِ القذافي وهو حيّ رفقة عناصر من الثوار الذين انهالوا عليهِ بالضرب وهو يطلبُ الصفح منهم, أدان مجلس الأمن بعد ظهر ذلك اليوم بشدة اغتيال الدبلوماسيين الإيرانيين في أفغانستان من قبل مقاتلين طالبان وطالبت بالإفراج عن الإيرانيين الآخرين المحتجزين ومرورها بأمان وكرامة إلى خارج البلاد من دون مزيد من التأخير, كانت كارثة فريدة في نوعها والتي کان من الواجب أن تلهم الحكومات والدول الإسلامية إلى التحرك بجدية ضد هؤلاء المتعصبين البربريين الغريبة عن تعاليم الإسلام المضيئة وغير الواعيين من القوانين العامة للعالم. نشرت قناة فوكس نيوز مقالًا بعنوان «طائرة بدون طيار أمريكية متورطة في مقتل القذافي» مشيرةً إلى أن طائرة استطلاع أمريكية من طراز بريداتور شاركت في الغارة الجوية على قافلة القذافي قافلة لحظات قبل وفاته فيما وصف مسؤول أمريكي مجهول لاحقًا سياسة واشنطن بأنها «تُؤدي من الخَلف. «مزار شريف» عنوان فلم إيراني من إخراج عبد الحسين برزيده وتأليف حسن برزيده وإنتاج منوجهر شاهسواري يروي قصة مقتل الدبلوماسيين الإيرانيين في القنصلية الإيرانية في مدينة مزار شريف الأفغانية, ولمَّا أنشأ صاحب حماة الملك المؤيًّد إسماعيل عماد الدّين الأيّوبي الملقَّب بأبي الفداء (672 - 732هـ = 1273 - 1331م) جامع الدَّهْشَة في شعبان سنة 727هـ ندب الفيُّومي إلى الخطابة فيه, أطلقت الطائرة التابعة لحلف شمال الأطلسي النار على 21 مركبة لكنّها نجحت في تدميرِ واحدةٍ فقط كمَا أطلقت طائرة بدون طيار أمريكية من طراز إم كيو-1 بريداتور كانت تعملُ من قاعدة بالقرب من لاس فيغاس بعض الصواريخ على القافِلة في غرب سرت. أمّا علي الترهوني – أحد الشخصيّات في المجلس الوطني الانتقالي – فقد قالَ في 22 تشرين الأول/أكتوبر إنه أصدر تعليماته إلى المجلس العسكري في مصراتة للحفاظ على جثة القذافي لعدة أيام للتأكد من أن الجميع على علمٍ بأنه مات, في عام 1965م كانت سيلفيا وشقيقتها جيني يعيشان مع والدتهما «بيتي» في إنديانابوليس (إنديانا) وخلال تلك الفترة قبض على الأم ودخلت السجن لقيامها بسرقة متجر, كانت سيلفيا الابنة الثالثة لعاملي كرنفالات ليستر سيسل ليكنز (1926-2013) وزوجته إليزابيث فرنيس «بيتي»(1927-1998), كانت إيران تدعم قوات المقاومة الأفغانية (التحالف الشمالي الأفغاني) بزعامة برهان الدين رباني وقيادة أحمد شاه مسعود وکانت قد أصبحت مدينة مزار شريف مرکز قوات المقاومة الأفغانية, «القتل الجماعي للمدنيين واستشهاد الشباب الإيراني المؤمنين الأطهار الذين کانوا مشغولين بأداء المهمّة في الوظائف السياسية والخبرية. كان أمير فرشاد إبراهيمي ومحمد حسين جعفريان من ضمن موظفي المستشارية لدار ثقافة إيران الذين کانا خارج مبنى القنصلية في لحظة الهجوم على مقر القنصلية في مزار شريف, وقالَ منصور ضو وهو عضو في الدائرة الداخلية للقذافي وزعيم الحرس الشعبي إنّ القذافي كان «مُتعبًا» حيثُ اشتكى من نقص الكهرباء والماء كما تجاهلَ محاولات إقناعه بالفرار من البلاد والتخلي عنِ السلطة, قائد الثورة الإسلامية يقدم التهاني والتعازي من أجل استشهاد هؤلاء الأحباء الأتقياء إلی وليّ العصر والشعب العظيم وعوائل هؤلاء الأحبة وأعلن الحداد العام لمدة ثلاثة أيام, تعرض 11 من الدبلوماسيين الإيرانيين ومراسلا من وكالة الانباء الإيرانية (ارنا) للهجوم في القنصلية الإيرانية واختفی الدبلوماسيون, والتي قال إن المجلس الوطني الانتقالي أدانها وادعى أن المجلس التنفيذي «لا يريد وضع حد لحياة هذا الطاغية قبل تقديمه للمحاكمة واتخاذ القرار, تعرّض عمران للتعذيب الشديد حتى أُصيب بالشلل وتدخل الرئيس المؤقت لليبيا شخصيًا من أجلِ الإفراج عنه لكنه توفي بعد بضعة أيام متأثرًا بجراحه في إحدى مستشفيات باريس في فرنسا, وأصدر مکتب قائد الثورة الإسلامية في إيران بیانا من أجل تقديم التهاني والتعازي بمناسبة مقتل الدبلوماسيين الإيرانيين في مزار شريف حيث ذکر في قسم منه. فيكتوريا «توري» اليزابيث ماري ستافورد فتاة كندية ولدت في 5 يوليو 2000 تبلغ من العمر ثماني سنوات اختطفت في وودستوك أونتاريو في 8 أبريل 2009 تم الاعتداء عليها جنسيا وقتلها, فيما قالَ الساعدي القذافي أحد أبناء معمر القذافي الباقين على قيد الحياة في المنفى بالنيجر على لسانِ محاميه, حينها أخذَ معتصم 20 مقاتلًا وذهب للبحث عن سيارات غير تالفة لمواصلة الفِرار فيما قالَ تقريرٌ للأمم المتحدة صدرَ في مارس/آذار 2012 أنّ «المجموعة زحفت على بطنها داخلَ أنبوبين للصرف وأقامت موقعًا دفاعيًا, لجأَ القذافي إلى أنبوب صرفٍ كبيرٍ مع عدد من الحراس الشخصيين لكنّ قوات المجلس الوطني الانتقالي عثرت عليهم ففتحتَ النار صوبهم مُصيبةً القذافي بالرصاص الحيّ في ساقه وظهره, فيمَا قال المتحدث باسم المفوضيّة إنه يتوقع أن تنظر لجنة الأمم المتحدة التي تحقق بالفعل في انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان في ليبيا في القضية, فيما شاهد أحد المراسلين بقايا أعيرة نارية في جسدِ القذافي ما يُشير بشكلٍ ضمنيّ إلى أنّه تعرض لطلقات من مسافة قريبة, قامت غيرترود بانشفسكي بتغيير اسمها إلى نادين فان فوسن (اسمها قبل الزواج) وانتقلت إلى لاوريل حيث توفيت هناك بمرض سرطان الرئة في 16 يونيو 1990. عُرضت جثة القذافي بجانب جثة ابنه المعتصم الذي قُتل على يدِ ثوار مصراتة بعد أسرهِ في سرت في 20 تشرين الأول/أكتوبر وقد أُزيلت جثة هذا الأخير من الثلاجة لدفنها مع جثة والده يوم 24 تشرين الأول/أكتوبر من عام 2011. «إنه صادمٌ وغاضبٌ من «الوحشية الشديدة» التي تعرّض لها والده وأخيه المعتصم وأن القتل أظهر أن القيادة الليبية الجديدة لا يمكن الوثوق بها لإجراء محاكمات عادلة.