الأغراض البلاغيَّة الَّتي قد يخرجُ إليها النِّداء - الجزء الثاني

[الاستاذ جاسم المفلح]

الأغراض البلاغيَّة الَّتي قد يخرجُ إليها النِّداء - عربي بكالوريا

الأغراض البلاغيَّة الَّتي قد يخرجُ إليها النِّداء:
أ- التَّحبُّب: وهو عند نداء شخص ما بصفةٍ يُحبُّها، نحو: يا أخي في الشَّرق.
.....................
ب_ التَّحقير: عندَ نداء الشَّخص بصفة مكروهة، نحوَ: أيُّهذا الشَّاكي.
...................... ...................... ...
3- الأغراض البلاغيَّة الَّتي قد يخرجُ إليها الأمرُ :
أ- النُّصح والإرشاد: كُن هزاراً في عشِّه...، كُن جميلاً ترَ الوجود جميلا.
ب- الالتماس: عندَ مُخاطبة المساوي في المرتبة: فاحمل لواءك وامضِ في هذا الطَّريق.
ج- الدُّعاء: إذا كان الخطاب لله تعالى: اللهمَّ ارحمْنا.
ملاحظة:
(قد يأتي الأمر في معناه الأصلي وهو الطَّلب، كقول خليل الحاوي: اخرسي يا بومةَ التَّاريخ.)
..............

للأسلوبِ الخبريِّ أغراضٌ منها: المدح- الفخر - الهجاء- الغزل- الحثّ- التَّحديِّ- الوصف.....
..................
جاء في قصيدة أغاني إفريقيا السُّؤال الآتي:
س. من مصادرِ الجمال في الأدب التَّنوُّعُ بينَ الإنشاءِ والخبر. استخرج من النَّصِّ أمثلةً لكلٍّ ممَّا يأتي، ثمَّ حدِّدِ الغرض منها:
- يا أخي: أسلوب إنشائيٌّ بصيغة النِّداء، الغرض منه التَّحبُّب.
- فهل تعرفُني : أسلوب إنشائيٌّ بصيغة الاستفهام، الغرض منه الأمر .
- أنا أدعوك : أسلوب خبريٌّ، نوعُه ابتدائيٌّ، الغرض منه: الحثُّ والتَّحريض.
- فلقد ثرنا : أسلوب خبريٌّ ، نوعُه إنكاريٌّ ( أكثر من مؤكِّد)، الغرض منه: التَّحدِّي.

الشَّافية لطلَّاب الثَّالث الثَّانوي الأدبي والعلمي