تفسير ضبع بالمنام

ففي أفريقيا تهيمن الأسود والضباع المرقطة على الضبع المخططة عند العثور على إحدى الذبائح (على الرغم من أن العالم الأحيائي المختص بالضباع هانس كروك أفاد بأن هناك مايبدو وكأنه «انجذاب» بين نوعيّ الضباع عندما تلتقي بقرب جيفة معينة). ذكر كمال الدين الضامري في كتابه "الكتاب الكبير عن حياة الحيوانات" (1406) أن الضباع حيوانات مصاصة للدماء تهاجم الناس خلال الليل وتمتص دمائهم من أعناقهم. وعلى الرغم من أن الضبع أقوى بنية من الذئب إلا أن هذه الخاصية لاتنفعها شيئا بسبب عادات الذئب الاجتماعية التي تمنحه تفوقا ملحوظا بما أن الضبع المخططة انفرادية معظم الأوقات والذئب يعيش في قطعان. وكاد هذا الأمر أن يحصل مرة أخرى بين عاميّ 1950 و1970 عندما قامت الحكومة الإسرائلية بإطلاق حملات تسميم بالإستركنين على نطاق أوسع مما فعله البريطانيون, كادت الضباع المخططة أن تنقرض في فلسطين خلال فترة الانتداب البريطاني عندما أطلقت الحكومة برنامج لإبادة داء الكلب الذي كانت تنقله بنات آوى الذهبية. وفي الهند حاليّا لا يزال قتل الذئاب والضباع يتم عن طريق حملات تنظمها الحكومة في المناطق التي يُشك بأن اللواحم تخطف الأطفال فيها. ويبدو بأن هذه الضباع قادرة على التأقلم مع العيش بقرب جمهرات البشر المتزايدة دوما بعكس الضواري الأخرى التي تعتمد الضباع عليها لتأمين قوتها من الجيف, طول الضباع الرقطاء البالغة من الكتف يتراوح ما بين 70 إلى 92 سم الإناث تكون أضخم حجما حيث يتراوح وزنها ما بين 44 إلى 64 كيلو أما الذكور مابين 40 إلى 55 كيلو, يُقال في الفلكلور العربي أن الضبع تستطيع أن تنوّم ضحاياه مغنطيسيّا بواسطة عيناه أو في بعض الأحيان بواسطة فيروموناته (بحال بوّل على الضحية). وينتصب الشعر الطويل على هذه اللبدة عندما تشعر الحيوانات بالخطر مما يزيد من حجمها بنسبة 38% وتبدو بالتالي أكبر حجما بالنسبة لمن يهاجمها مما قد يساعد على نجاتها, حتى أن بعض الباحثين والمزارعين أفادوا بأن الضباع عبرت الحقول التي ترعى فيها المواشي في بعض الأحيان دون أن تخيفها حتى, تنتشر الضباع الرقطاء في إفريقيا جنوب منطقة الصحراء وتعيش في الأماكن المفتوحة ذات الأشجار القليلة مثل السافانا. وليس هناك من دليل يؤكد أن السلالات الباقية من أفريقيا الشرقية وشبه الجزيرة العربية قادرة على افتراس طرائد كبيرة, تظهر إحدى المقالات الطبيّة الفارسيّة المكتوبة عام 1376 كيفيّة شفاية الأشخاص آكلي لحوم البشر المعروفين باسم "كفتار", تظهر الرسومات على مصطبات الأسرة المصرية السادسة في سقارة خادمين يناضلان لتثبيت ضبع مخططة على ظهره أثناء إطعامها بالقوة قطع من اللحم والدواجن, تظهر الضباع المخططة بشكل متكرر في الكثير من الحضارات البشريّة حيث تصوّر غالبا على أنها مخلوقات مخيفة ينبغي الحذر منها, وقد وردت إحدى التقارير من السرينغتي بأفريقيا الشرقية التي تفيد حوزيّ ضبعين بلغت مساحتهما 44 كلم² و 72 كلم² على التوالي (17 و 28 ميل مربّع). لا يُعرف الكثير عن صحة وسن الأفراد من المواشي الضخمة التي تنتقيها هذه الضباع بحال قررت افتراسها, وقد استمرّت التقارير بالورود والتي أفادت بأن الضباع قتلت أطفالا طيلة عقد التسعينات من القرن التاسع عشر والعقد الأول من القرن العشرين, وفي الفلكلور الإيراني يُقال أنه بحال وضع الشخص البحصة الموجودة بداخل جسد الضبع على ذراعه العلويّة فإنها تلعب دور الحجاب في حمايته من الشر, وقد أفادت إحدى التقارير بأن إحدى الإناث في حديقة حيوانات تاشكنت أنجبت صغارها الأولى وهي لا تزال في عامها الرابع. أما المنازعات مع المفترسات الانفرادية مثل النمر والفهد فمن الصعب التنبؤ بنتيجتها إذ أنها تعتمد على من يخيف الأخر أولا, يعتبر التسميم بالإستركنين خطرا كبيرا يهدد الضباع المخططة في النيجر حاليّا, سرى اعتقاد عام 1962 مفاده أن الضباع كانت مسؤولة عن اختفاء تسعة أولاد في بلدة بهأغلبور في ولاية بيهار خلال فترة ستة أسابيع. وفي القوقاز تعلق هذه الحيوانات في أفخاخ صيادوا الفراء بين الفترة والأخرى على الرغم من أنها لا تُصاد بهدف الحصول على فراؤها, تبحث هذه الحيوانات عن طعامها بمفردها إجمالا ونادرا ما تشاهد في مجموعات ولكنها تعيش في مجموعات عائلية صغيرة في جحورها, أما الباحث وعالم الطيور الإنكليزي هنري بايكر تريسترام فيقول أن الكلمة يُقصد بها الضبع على الأرجح, وهي كمثل باقي الثدييات القاطنة لمناطق حارّة تخسر الحرارة عن طريق آذانها التي تقوم بتبريد الجسد, وفي إسرائيل يُعرف عنها بأنها تغير على مزارع البطيخ مما يضعها في نزاع مع المزارعين, كانت الضباع المخططة من ضمن الحيوانات المألوفة في معارض الوحوش عبر الإمبراطورية البريطانية, يفترض معظم علماء الأثار أن المصريين كانوا يقدمون على هذا التصرّف لتسمين الضباع حتى تُأكل لاحقا, وقد ظهر أن الأفراد المنتمية للسلالات المختلفة لا تعيش في مجموعات يزيد عدد الأفراد فيها عن ضبع أو ضبعين, يصنف الضبع المخططة على أنه قريب من خطر الانقراض أو شبه مهددة بحسب تصنيف الإتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة, وقد ورد تبليغ مماثل عام 1974 من ولاية كارناتاكا حيث قتل 19 طفلا تصل أعمارهم لحدود 4 سنوات خلال الليل, الذين يسمون محليّا باسم "بايلوخ" (القدم العارية) باصطياد الضباع المخططة عن طريق الدخول إلى جحورها وهم عراة ويحملون أنشوطة, تؤدي عادة الضباع المخططة بالتغذي على الجيفة إلى حصول مواجهات بينها وبين أصناف أخرى من الضواري. كانت الحكومة في الجزائر خلال عقد الثمانينات من القرن التاسع عشر تضع جائزة على كل ضبع يُقتل. إلا أنها قد تصطاد الثدييات الصغيرة أيضا كما وتقتات على الفاكهة والحشرات, على الرغم من أن هذا الطعم يوضع في أكثرية الأحيان للضواري الأكثر شيوعا من شاكلة الذئاب. إذ أنها لم تعتبر بنفس خطورة الذئاب التي تسببت بالكثير من الوفيات في النصف الثاني من القرن التاسع عشر, وقد أدّى هذا الأمر لظهور تعبير فارسي شرقي متعارف عليه بين الناس يفيد معناه الحرفي «الأمر يحصل بسهولة شديدة وكأنك تنظر عبر فرج ضبعة مخططة», وبالمقابل تفيد التقارير الواردة من تركمنستان أن الضباع المخططة أشد خطورة على الماشية من الذئاب. إلا أن بعض الكتّاب يفترضون أن الهدف من وراء ذلك هو تدريب الضباع على المشاركة في رحلات الصيد.

• تفسير ضبع في المنام
• تفسير ضبع
• تفسير ضبع في منام
• تفسير ضبع بالمنام
• ضبع تفسير الاحلام
• ضبع تفسير احلام
• تفسير حلم ضبع يلاحقني
• تفسير حلم ضبع يهاجمني للرجل
• تفسير رؤية ضبع يهاجمني
• تفسير حلم ضبع يعضني