التفسير الصحابي

شاعت شعبية النهج الموضوعي للتفسير في كتاب Environmental Interpretation (التفسير البيئي) (1992) من تأليف الدكتور سام إتش هام (جامعة أيداهو) والذي أصبح الكتاب القياسي قراءة لكثير من الطلاب في التفسير والإرشاد السياحي التفسيري, بدأ التفسير الموضوعي في أوائل السنوات العشر الأولى للألفية الثالثة وتم اعتماد النهج الموضوعي على نطاق واسع في حملات التواصل المقنع التي تهدف إلى التأثير على السلوكيات البيئية خاصة تلك المتعلقة باستهلاك الطاقة والمياه والسلامة المهنية وبرامج التواصل عند الخطر, يشير التفسير الموضوعي أيضًا إلى حدث في بعض بطولات الخطابة التنافسية للمدارس الثانوية مثل جمعية خطابة مدرسة ولاية كاليفورنيا الثانوية وجمعية التواصل والطب الشرعي الوطني المسيحي. يشمل الواقع اليومي وممارسة التفسير الموضوعي على التواصل القائم على الموضوع الذي ينتهجه علماء الطبيعة التفسيريون ومرشدو حدائق الحيوان والمتاحف والمرشدون السياحيون والمحاضرون وجوالو المتنزهات وغيرهم في المواقع الطبيعية والثقافية. فهو إذن التفسير الذي يعنى بالدقة والعمق في استعمال العلوم التي يحتاج إليها المفسّر وخصوصا اللغوية والبلاغية بحيث يسير المفسر في هذا البيان مع آيات السورة آية آية, وهذه الطريقة في التفسير لا يستغني عنها الباحث في التفسير الإجمالي أو الموضوعي أو المقارن لأن التفسير التحليلي ينصب على معرفة دلالة الكلمة اللغوية ودلالتها الشرعية, يبدو أن كلًا من تيلدن وهام تأثرا بشدة بآراء منظري التعلم البنائي—ولاسيما هؤلاء مثل البَنَّاء المعرفي جان بياجيه والبَنَّاء الاجتماعي ليف فيجوتسكي. وفي رأي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن التفسير الصوفي النظري ليس بتفسير القرآن وإنما هو فكر شاذ أريد به الذيوع بزي التفسير القرآني وعباءة البيان القرآني, والتقصير طورا فاستفاد من الثغرات التي كانت في تفاسيرهم وألف تفسيره هذا مخلصا إياه في التطويل الممل ومن الاختصار المخل وقال في خطبة الكتاب. قدم الدكتور هام رسميًا النهج الموضوعي للمرة الأولى في كتاب له عام 1992 حيث أوجز فيه الإطار ذا العناوين الأربعة الآتية "EROT" (الأحرف الأولى من كلمات «الممتع» و«ذو الصلة» و«المنظم» و«الموضوعي»), وركز الدكتور هام بشكل كبير على البحوث التواصلية المقنعة ثم أدخل تحسينات على الإطار ذي العناوين الأربعة في أوائل السنوات العشر الأولى من القرن الواحد والعشرين وأعاد تسميته ليصبح نموذج TORE للتفسير الموضوعي, فإن عرض الموضوع ذي الصلة الوثيقة يزيد كثيرًا من احتمال نجاح المفسر في إثارة جمهوره للتفكير في القضايا المتصلة بالموضوع. أُضيفت مساهمتان تأسيسيتان في مجال التفسير قبل كتاب الدكتور هام الأولى لفريمان تيلدن وكتابه "Interpreting Our Heritage" (تفسير تراثنا) (عام 1957)] والثانية للدكتور جرانت دبليو شارب (جامعة واشنطن) وعمله هو كتاب "Interpreting the Environment" (تفسير البيئة). التماثل الأكثر أهمية هو أن كلاً منهما يرى التفسير كعملية تهدف إلى إثارة الجماهير بإعمال فكرهم وبالتالي تطوير فهمهم الشخصي الخاص للعالم, وكسعيد ابن جبير وعكرمة البربري مولى ابن عباس وعطاء بن أبي رباح والحسن البصري ومسروق بن الأجدع وسعيد بن المسيب وأبي العالية والربيع بن أنس وقتادة والضحاك بن مزاحم وغيرهم من التابعين وتابعيهم ومن بعدهم. فالنهجان مع ذلك متطابقان وكلاهما مرتبط إلى حد كبير بكتاب الدكتور هام "التفسير البيئي" (الصادر عام 1992). وحين لا نجد التفسير في القرآن ولا في السنة رجعنا في ذلك إلى أقوال الصحابة فإنهم أدرى بذلك لِِماَ شاهدوا من القرائن والأحوال التي اختصوا بها, التفسير التحليلي منهج من مناهج أو أسلوب من أساليب علم التفسير إلى جانب التفسير الموضوعي و التفسير الإجمالي و التفسير المقارن. ويذكر السيوطي قول الزركشي في البرهان في علوم القرآن أن النقل عن النبي ﷺ في التفسير (يجب الحذر من الضعيف منه الموضوع فإنه كثير), ولما لهم من الفهم التام والعلم الصحيح والعمل الصالح لا سيما علماءهم وكبراءهم كالأئمة الأربعة الخلفاء الراشدين. والمراد بها اللون اليهودي واللون النصراني في التفسير وما تأثر به التفسير من الثقافتين اليهودية والنصرانية, ثم إن كان ما ورد عن الصحابة والتابعين مأثوراً يجب الأخذ بـه على اصطلاحهم فما العمل فيما ورد عنهم من خلاف محقق في التفسير؟ وكيف يقال, كذلك نجد من أسباب الوضع في التفسير ما قصده أعداء الإسلام الذين اندَّسوا بين أبنائه متظاهرين بالإسلام, "وقد التزم الطـبري في تفسـيره أن يقتصر على ما هو مروي عن الصحابة والتابعين لكنه لا يلبث في كل آية أن يتخطى ذلك إلى اختياره منها, يطلب من المفسرين العاديين عرض موضوع محتمل أن يكون معقدًا وصلفًا على جماهير متطوعين غير متخصصين (غالبًا ما يكونون من السياح) بطريقة مشوقة وجذابة, أما التفسير في حد ذاته فليس دائماً أمراً خيالياً بعيداً عن الآية, فإنه قد تُروى عن الصحابة في تفسير الموضوع الواحد آراء متخالفة وفي أغلب الأحيان يناقض بعضها بعضاً من جهة, عرض دكتور هام للنموذج الأكثر تفصيلاً لنموذج TORE في كتابه "التفسير -- صناعة الفارق عن قصد" الذي نشره الدكتور هام في عام 2013, هناك تماثل واضح بين رأي الدكتور هام للتفسير الموضوعي وتلك الآراء للدكتور فريمان تيلدن الذي يعتبر بشكل موسع مؤسس مجال التفسير, فظهرت في هذا العهد جماعة حشوا التفسير بكثير من القصص المتناقضة كمقاتل بن سليمان (ت 150 هـ), عمل المقارنات والتشبيهات والقصص التي تربط الأشياء غير المألوفة بأشياء يهتم بها الجمهور بالفعل, كما يرمى من وراء ذلك أن يصرف نظر المسلمين عن هذه الثروة الضخمة التي خلَّفها لهم السَلَف الصالح في التفسير, ووسمته بزاد المسير في علم التفسير وزاد المسير ببالغ عناية المؤلف في إخراجه له خصائص يمتاز بها. وأما ما ساقه على سبيل المثال من اختلاف الرواية عن ابن عباس في تعيين الذبيح, ويعتبر هذا على النقيض من الرأي القائل بأن التفسير يرشد الجماهير أن تعرف أو تقبل فهم المفسر للأشياء. جمع جلال الدين السيوطي في كتابه ما ورد عن الصحابة والتابعين في تفسير الآيات, ) هو نهج لتفسير التراث دعا إليه أصلاً الأستاذ الدكتور وليام جي لويس (جامعة فيرمونت) ووضعه بعد ذلك الأستاذ الدكتور سام إتش هام (جامعة إيداهو), حيث يقدم «المتسابقون» العديد من «مقاطع» الأعمال المنشورة في موضوع مشترك والتي يمكن أن يكون القصد منها الدعابة و/أو الدراما, وقد تسرب الخلل إلى التفسير بالمأثور لا سيما ما كان عن الصحابة والتابعين إلى حد كاد يفقد الثقة به لولا جهود العلماء.

• التفسير الصحابي
• تفسير الصحابي
• تفسير الصحابي للنص النبوي
• تفسير الصحابي مرفوع
• تفسير الصحابي حجه
• تفسير الصحابي الجليل
• تفسير الصحابي في المنام
• تفسير الصحابي حديث مسند
• التفسير قول الصحابي