تفسير باب الحديد في المنام

ويستحضر هذا الأخير ويدعى «جياني» ذكرياته مع الحي الشعبي «باب الفلة» الذي كان يقيم فيه متوقفا في كل فصل عند مرحلة من حياته بدءا من ادارته قاعة «سينما العالم» (Cinéma du monde) التي فضلها على مهنة النجارة التي كان يمارسها والده وصولا إلى قمة الحب المأساوية التي انتهت به وسط غرفة مظلمة في دار الراهبات يجلس مقعدا على كرسي متحرك منتظرا الموت في كل يوم وفي كل لحظة. وما أن يتأكد «جياني» الذي يؤدي دوره في الفيلم الممثل علي بنور من صدق الشاب ومن أن المذكرات التي بين يديه هي مذكراته التي كتبها قبل اصابته بجلطة حتى تدب فيه الحياة من جديد ويبدأ في استحضار ذكرياته مع قاعة «سينما العالم» التي لم تكن بالنسبة اليه مورد رزق أو استثمارا عاديا وانما عشق وحياة على حد قول «ڤو دار», يتناول فيلم «باب الفلة» المشهد الاجتماعي والثقافي والسياسي في تونس في أوائل التسعينات من القرن الماضي من خلال مذكرات أو يوميات كهل من أصول ايطالية يقيم في دار للمسنين تديرها الراهبات وذلك بعد اصابته بجلطة قلبية كادت تودي بحياته, التي تذكّر بما يعرف بأفلام (Tueurs en série) يرسم المخرج حدود الإطار الزماني والمكاني الذي تدور فيه الأحداث وهو أوائل التسعينات في حي شعبي بالمدينة العتيقة (باب الفلة) ويستحضر المخرج في هذا الإطار المشهد الاجتماعي والثقافي والسياسي, ومن عالم السينما أو «سينما العالم» يأخذنا «جياني» في الفيلم إلى عالمه الخاص الذي يشبه حكايات الأفلام من علاقته بـ«جانيت» التي تؤدي دورها في الفيلم الممثلة المغربية نفيسة بن شهيدة. تدور أحداث الفيلم داخل المدينة العتيقة بتونس تحديدا باب الفلة أحد أحياء بتناقضاته وخصوصياته حيث يتناول قصة فتاة من الطبقة الشعبية تتعلق بشاب يعمل في دار عرض سينمائي وتتوالى الأحداث في إطار درامي شيق, وتبدأ خرافة أو حكاية الفيلم من داخل الغرفة المظلمة حين يزوره شاب يدعى «طارق» أمله الوحيد اكتشاف سرّ المذكرات التي عثر عليها في المنزل القديم الذي اشتراه والداه لما كان صبيا. حصد الفيلم جائزة أحسن ممثل ضمن مسابقات مهرجان الداخلة السينمائي بالمغرب في مارس/آذار من العام الماضي والتي توج بها الممثل علي بنّور عن دور البطولة  في هذا العمل, محطة مصر هي المكان الرئيسي لاحداث الفيلم وقد تم تصوير العديد من الافلام فيها لكن باب الحديد من اقدم الافلام بها واشهرها, وتتمثل هذه القضايا في ضياع أبناء الحي وفي مقدمتهم «سليّم» الذي ما أن يعثر على عرض من جياني لإدارة قاعة السينما, حارة باب السلام هي إحدى حارات حي الصافية بمديرية الصافية إحد مديريات العاصمة اليمنية صنعاء, تم تصنيفه في المركز الرابع ضمن أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية في استفتاء النقاد, عندما تم عرض فيلم باب الحديد كاد الجمهور أن يكسر دار السينما في الحفلة الصباحية بعد 20 دقيقة من بداية الفيلم, حيث أن القاعدة التقليدية للسينما المصرية الملتزمة بأكلاشيهات الفتاة المسكينة والكبارية والباشا والصعلوك, تم اختيار الفيلم في قائمة أهم 1000 فيلم في تاريخ السينما العالمية, والذي يعتمد على عدة شخصيات تحمل تركيبات نفسية ثرية للغاية تنبع من خلفيتها الاجتماعية والثقافية والسياسية. تداخل ثلاثي بين آلة التيمباني مع أوتار آلة القانون الشرقي والأوركسترا الغربية ثم تتداخل الأصوات في تجانس تام مع صوت الكورال المتصاعد, تدور أحداث الفيلم حول «قناوي» (يوسف شاهين) بائع الجرائد غير المتزن عقليا والمثار جنسيا من جانب «هنومة» (هند رستم) التي تشفق عليه لكنها تنوي الزواج بأبو سريع (فريد شوقي), حتى يعود إليه الأمل ويبدأ بالتفكير في الزواج من «عزة» بعد أن كان مطاردا من «البوليس» ويلخص سلوك «حسن» رئيس الشعبة في الحي المشهد السياسي في ذلك الوقت, كما أنه يعد من أنجح النماذج السينمائية التي أبرزت قدرات مؤلف القصة وكاتب السيناريو عبدالحي أديب والمخرج يوسف شاهين, مما أعطاه مكانة خاصة في تاريخ السينما المصرية والعالمية ولدى المتفرج الذي يقبل على مشاهدة الفيلم, أما فكرة الفيلم فقد استوحاها الكاتب عبدالحي أديب من محطة سكة حديد مدينة المحلة حيث كان يسكن على بعد خطوات قليلة منها في شبابه. لعب فيل باب خلال مسيرته الاحترافية مع 8 أندية في ثمانية عشر موسمًا وسجل خلالها 18 هدفًا ضمن 374 مباراة, وفي النهاية يتم الإبلاغ عن قناوي كمريض نفسي ويتم الإيقاع به عن طريق «عم مدبولي» (حسن البارودي) الذي كان كأب له. وقد استغل المخرج الأعمال التي شارك فيها في ذلك الوقت مثل «عصفور السطح» لفريد بوغدير و«سلطان المدينة» لمنصف ذويب لعرض مقاطع منها في الفيلم. يعتبر المشهد الأخير من الفيلم من كلاسيكيات اللحظات السينمائية الشهيرة, فتقدم على قتلها وهو ما يكشف الشخصية الحقيقية لـ«جانيت» وخصوصا شقيقها «تنتوشة» الذي يؤدي دوره في الفيلم يونس الفارحي, وسمي بباب الحديد لأن الحوانيت التي تجاوره كان يصنع فيها الحديد ولا يزال حتى يومنا حدّادون قربه. اسم الفيلم باب الحديد هو الاسم القديم الذي كان يطلق على محطة مصر ومنه استلهم هذا الاسم, وقد كان باب الحديد العمل الثالث الذي يجمع بين فريد شوقي وشاهين من خمسة أعمال جمعتهم على مدى التاريخ, مرورا بمغامرات «الشا» (chat) أو «سليم» الذي يؤدي دوره الممثل قابيل السياري. أنشأها /شهاب الدين طغرلبك عتيق الملك الظاهر غياث الدين غازي/ سنة 618 هـ, إلا أنه استطاع أن يحقق أداءً استثنائيًا يخطف فيه الأنظار كليًا, سمي كذلك لأنه كله حديد فقيل باب الحديد وتركت الألف واللام تخفيفاً وكان اسمه باب القناة لأنها تعبر منه, وبعد تردد وافق مرسي على دور «أبو سريع» لكن انخفاض الأجر كان السبب الرئيسي في تراجع مرسي عن الظهور في الفيلم, مر بسلام من رقابة التليفزيون المصري كفيلم جريمة (فيلم نوار) سيكوباتي مثير (إثارة نفسية), ولم يكن مشاهدو السينما في ذلك الوقت على استعداد لمشاهدة فيلم من بطولة المخرج الذي يظهر للمرة الأولى على الشاشة. آخر ما كنت أتوقع أن يفشل فيلمى «باب الحديد» تجاريا هذا الفشل الذريع في ذلك الوقت. خاض فيل باب مسيرته مع نادي نيوكاسل يونايتد في موسم 1988–89 لمدة موسم واحد, وعندما عرض التليفزيون الفيلم بعد سنوات نجح نجاحا عظيما وتم ترشيحه إلى عدة مهرجانات ومسابقات, باب الحديد أحد أبواب مدينة حلب القديمة ولا يزال إلى اليوم ويقع شمال القلعة مباشرة. من روح هزلية مرحة تجسدت بالخصوص في مشاهد سلوك المتفرجين أيام زمان داخل قاعات السينما, بما في ذلك عاملات أو بائعات الهوى في «دار المتعة» التي تديرها, حيث يكتسب الفيلم قوته من البناء الدرامي المتماسك والجرئ للغاية, حيث كان «الفاتق الناطق» كما يقال لا يرفض له طلب. أسند المخرج العالمي يوسف شاهين البطولة فيلمه في البداية للفنان محمود مرسي, شارك الفيلم في مهرجان برلين السينمائي الثامن, Phil Babb)‏ (مواليد 1970(1970--)) هو لاعب كرة قدم.

• تفسير باب البيت مفتوح
• تفسير باب الحديد في المنام
• تفسير باب البيت مخلوع
• تفسير باب مغلق في المنام
• تفسير باب البيت مكسور
• تفسير باب
• تفسير باب الخشب في المنام
• تفسير باب المنزل مفتوح في المنام
• تفسير باب مفتوح
• تفسير باب السياره مفتوح