التوسل بالنبي والاولياء الصالحين - محمد متولي الشعراوي
الرد على من استدل بحديث الرسول للأعمى في جواز التوسل بالنبي-عثمان الخميس مقاطع مختصرة مهمة مفيدة
594 - هل تَوَسّل عمر رضي الله عنه بالنبي ﷺ؟ - عثمان الخميس
الشيخ الشعراوي | حكم التوسل بالنبى وبأل البيت للشيخ الشعراوى
[388 /1350] كيف نجيب على من يقول: إن توسل عمر بالعباس لا يمنع التوسل بالنبي ﷺ بعد موته..؟
التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم و العمل الصالح // فضيلة الشيخ محمد الحسن الددو
متى يكون التوسل شركا بالله ؟ | السيد كمال الحيدري
صالح الفوزان : قصة توسل الأعمى بالنبي
البوطي: رأي السلف في التوسل بالنبي وأصحابه.
حكم التوسل الشيخ د.عثمان الخميس
كلام صريح حول التوسل والاستغاثة | الشيخ أحمد الوائلي
لقاء[97 من 219] حكم التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم - الشيخ ابن عثيمين - مشروع كبار العلماء
هل التوسل برسول الله ﷺ شرك ؟ | تعلم ثم تكلم - الحلقة (20)
الاستدل بالقرآن على التوسل بأهل البيت | السيد كمال الحيدري
لقاء[37 من 100] ما صحة حديث - توسل الأعمى بالنبي؟!! الشيخ ابن عثيمين - مشروع كبار العلماء
الشيخ الشعراوي : عمر بن الخطاب يتوسل بعم النبي العباس
يتوسل إلى الله بطريقة عجيبة، روووعة || الشيخ سعيد الكملي
صالح الفوزان : ما صحة حديث اللهم اني اسألك و أتوسل بنبيك محمد نبي الرحمة ؟
هل يجوز التوسل بجاه النبي ﷺ ؟! - الشيخ صالح المغامسي
حكم الدعاء بجاه النبي الشيخ د.عثمان الخميس
Discussion
أحد أمثلة استخدام التوسل بالمرجعية في العلم حدثت في 1923 عندما أعلن عالم الحيوان الأمريكي البارز تيوفيلوس بينتر –بناء على بيانات ضعيفة وملاحظات متضاربة كان قد قام بها- أن البشر يمتلكون 24 زوجا من الكروموسومات. كما اعتبرها البعض حجة قوية لها «قوة شرعية» بينما اعتبرها الآخرون مغالطة واضحة وضعيفة والتي عندما تتعارض الحقائق «لا بد من تجنب استخدام التوسل بالمرجعية فقط». وتنتمي جميع هذه المغالطات إلى فئة معينة يتم فيها رفض الحجة أو الادعاء على أساس الحقائق والمعلومات المتعلقة بالشخص الذي يقدم أو يدعم هذا الادعاء, على ما يبدو فقد أسس هذا لخلق انحياز تأكيدي بين الباحثين حيث سعى اختصاصيو علم الخلايا لتوقعهم اكتشاف عدد بينتر والذين فعلوا ذلك دائما. لاحظ الدارسون أيضا أن بعض البيئات المعينة قد تؤدي إلى موقف مثالي لحدوث هذه العمليات مما يؤدي إلى التفكير الجماعي, يمكن بسهولة تفسير فقاعة الإنترنت في أوائل العقد الأول من القرن العشرين على أنها علامة على مخاطر احتضان الأفكار الجديدة بسذاجة دون النظر إليها أولًا بعيون ناقدة. قد يقدم أحد أعضاء المجموعة هذا الرأي كأمر مسلّم به ويشجع أعضاء المجموعة الآخرين على الدخول في تفكير جماعي من خلال عدم الاختلاف مع الرأي المطروح من خلال مرجعية, مشتقة عن الكلمة اللاتينية "baculum" وتعني العصا) هي مغالطة منطقية ترتكب حين يتم اللجوء إلى أي شكل من أشكال استخدام القوة أو التهديد باستخدامها, أحد أمثلة مغالطة التوسل بمرجعية في مجال مختلف هو الاستشهاد بألبرت أينشتاين كمرجعية لتحديد الدين بينما كان مجال دراسته وبحثه هي الفيزياء, ومن هنا يجب في بعض الأحيان أن نأخذ الحداثة في عين الاعتبار حتى نستطيع أن نقيم أي عمل فني أو أي سلعة قابلة للتدهور تقييمًا صادقًا, فمثلا هناك بعض المجتمعات في الجزيرة العربية يغطي فيها النساء جميع أجسادهن بالعباءة وبالقفاز والجوارب, غالبًا ما تكون مغالطات الاحتكام إلى الحداثة ناجحة في الأجزاء المتطورة من العالم حيث يتوق الجميع إلى أن يكونوا على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا, يسخر بعض المشككين من هذا الأمر ويصفوه بالحافة النازفة للتكنولوجيا (قد يكون هذا بحد ذاته مثالًا على مغالطة الاحتكام إلى التقاليد), هي مغالَطة لأن طرح الشخص لأقوال أو دعاوى متعارضة أو غير متسقة لا يجعل أحد هذه الحجج خاطئة (على الرغم من أنه لأي حجتين متعارضتين لابد أن يكون أحدها صحيح أو كلتاهما خاطئتان). يستند الاحتكام إلى الحداثة على الفكر الذي يقتضي بأنّ الناس بشكل عام يميلون إلى محاولة تحسين المخرجات الناتجة عن جهودهم, حاول المحامي المثير للجدل جاك فيرجيس عرض ما يُعرف بـ “دفاع أنت كذلك” أثناء محاكمة مجرم الحرب النازي (كلاوس باربي), يفيد الانتشار الواسع لهذه التقاليد والقبول بها بوجود عواقب أو عراقيل أو نتائج (نتائج سلبية غالباً) مترتبة على هجر هذه التقاليد والعادات القديمة. فمثلا حين يقول أنصار البيئة «توقفوا عن التجارب النووية في تلك المنطقة لأنها ربما تخلف زلازل وفيضانات تدمر كوكب الأرض» فلا يعتبر مغالطة, التوسل بالمرجعية هو أحد صور المغالطات المنطقية على الرغم من أنه يُستخدم كصورة مفحمة عندما يتفق كل أطراف الجدال على مصداقية المرجع في السياق, ارتكب عددٌ من الضباط الفرنسيين –كـ جاك ماسو –جرائم حرب مشابهة لتلك التي اتُهم (باربي) بارتكابها, يُعد الاحتكام إلى التقاليد محاجة خاطئة بحد ذاتها إذا لم تقدّم سبباً مناسباً للعصر الحالي. كان تأثير بينتر كبيرا لدرجة أن الكثير من العلماء فضلوا أن يصدقوا هذا العدد بدلا من الدليل الفعلي, تحصل حينما يتم تقييم صحة الدعوى من خطئها من خلال النتيجة التي تؤدي إليها الدعوى لا من خلال إثبات منطقي لصحة الدعوى. صورة أخرى من مغالطة الشخصنة هي الجدال بأن شخصا ما تفتقد عباراته المرجعية وبالتالي فإن حججه لا تستحق الاهتمام بها, تم اكتشاف أن البشر يُظهرون ضغطا شعوريا قويا يدفعهم للتكيف مع المرجعيات والمكانات العليا, لذا نجدها كأحد أنواع الحجة السليمة كما نجدها كأحد أنواع المغالطات المنطقية في العديد من المصادر, أو في حالة افتراض أن الارتباط يدل على السببية (الارتباط لا يدل على السببية. ألقت دراسة أخرى الضوء على الأساس النفسي للمغالطة وعلاقتها بالمرجعيات المتصورة كما في اختبار ملغرام, ولهذا السبب فإن المحطات الإذاعية تفضل إرسال الأغاني الرائجة في الوقت الراهن, وهذا يختلف عن «الاحتكام إلى اعتقاد الناس» والذي يجعل من اعتقاد الناس بأن دعوى (س) صحيحة دليلاً على كون (س) صحيحة, يعتقد الناس ان الأشياء الجديدة دوما يجب أن تكون أفضل من الأشياء القديمة بسبب كونها «جديدة». لا خلاف على أن الثياب الجديدة أفضل من الثياب البالية القديمة, والمعاكس لمغالطة الاحتكام إلى الحداثة أو التوسل بالحداثة هو الاحتكام إلى التقاليد أو التوسل بالتقاليد, argument from authority أو appeal to authority) هو أحد صور الحجج المنطقية التي يُستخدم فيها دعم مرجعية ما كدليل على استنتاج الحجة. وتصح الحجة السابقة فقط في حالة إذا كان الاستنتاج هو عبارة عن حالة خاصة من إنكار المقدمات (modus tollens), عندما تتجه الحجة بأن الاستنتاج يميل إلى الصواب والدقة لأن أحدا ما يمتلك المرجعية أو يفتقد إليها. إلا أنه تم تجاهل المشاكل حيالها في العديد من الحالات بسبب التوسل بالمرجعية, تتأسس المعرفة العلمية على الدليل والتجربة وليس على التوسل بالمرجعية حيث أن المرجعية لا مكان لها في العلم, هذا اللون يعتبر مغالطة لأنه ليس هناك علاقة منطقية بين نتائج الاعتقاد بقضية ما, يدعي الشخص (ب) أن أفعال وأقوال الشخص (أ) –سواء في الماضي أو حالياً –لا تتفق مع حقيقة الفكرة المطروحة X, ومن هذا المنطلق يتبين لنا أن الاحتكام إلى الحداثة ليس مغالطة بالضرورة في كل الأحوال, يفترض فيها المرء (بغير علم وعلى نحو متسرع) أن الأفكار والدعاوي الحديثة أو المعاصرة هي أفضل من تلك القديمة, أعلن أحد علماء النفس رد فعله على الورقة قائلا «إن هذا مفاجئ جدا ولا يتناسب أبدا مع أدبيات الدليل, وهي حالة خاصة من مغالطة الاحتكام إلى النتائج في الحالة النافية, «إذا بدا أن ردوده تفتقد أحيانا إلى العمق عندما تم الضغط عليه من أجل المزيد من التفاصيل, مثل الحملة الإعلانية لسيجار كاميل تحت عنوان «الكثير من الأطباء يدخنون كاميل», التي يعتقد فيها المرء أنّ «الطرق القديمة» متفوقة دائمًا على الأفكار الجديدة. وفي حسم الجدال القائم بين الوضع القائم والاختراعات الحديثة.
Related