أنوار القرآن والسنّة | تفسير القرآن بالسنة | عاصم بن عبدالله القريوتي
أنوار القرآن - #عمار_صرصر - #براء_مسعود - #هيا عقاد || Lights Of Quran 2021
أنوار القرآن والسنّة | تفسير القرآن بالسنة | عاصم بن عبدالله القريوتي
من أنوار القرآن || د. أحمد نوفل || رجال لا تلهيهم تجارة ولابيع || #13
أهل التفسير [14] القاضي البيضاوي وتفسيره أنوار التنزيل | د. عبد الرحمن الشهري
أنوار القرآن والسنّة | الواحد القهّار | سعود بن خالد
استاد عبدالرؤف مخلص مفسر تفسیر انوار القرآن واستاد دانشگاه هرات
أنوار القرآن الكريم سبحان من هذا كلامه !!! (الجزء الأول) - أ.د/ محمد داود
أنوار القرآن والسنّة | أين الذي ليس فيه شيء | سعود بن خالد
ختمة بأرباع الأحزاب لفضيلة الشيخ إبراهيم رمضان على قناة أنوار القرآن
من أنوار القرآن || د. أحمد نوفل || عبرة لأولي الأبصار || #18
من أنوار القرآن [3]
أنوار القرآن والسنّة | إني إليك مع الأنفاس محتاجُ | سعود بن خالد
أنوار القرآن والسنّة | أجر الحاكم على اجتهاده | عاصم بن عبدالله القريوتي
أنوار القرآن والسنّة | ألطاف الله الخفية | سعود بن خالد
من أنوار القرآن {1}
أنوار القرآن والسنّة | وإني لغفّارٌ لمن تاب | سعود بن خالد
من أنوار القرآن || د. أحمد نوفل || الله نور السماوات والأرض || #12
Discussion
فرأيت أن أجمع ما تفرق من غريب كل سورة فيما هو كالفصل مع زيادة أشياء في بعض المواضع على الأصل لتسهل مطالعته وتتم فائدته فشرعت فيه متوخيا للتسهيل مجتنبا للإكثار والتطويل مستعينا بذي الحول ومستمدا من ذي الطول حريصا أن آتي بعبارته في الأكثر وألا أخل منه بشيء إلا ما تكرر والمزيد وإن ارتبط بالأصل في العبارة فيكفيه للتمييز بينهما زاي وداره وسميته التبيان في تفسير غريب القرآن وبالله التوفيق إلى سواء الطريق», قام بانجازه محمد حسين الطباطبائي (1321 - 1402 هجري) وقد تم تأليفه في عشرين مجلدا بدأ في كتابة هذا التفسير سنة 1374 هجرية وأنهاه في ليلة القدر 23 رمضان 1392 هجرية وقد سار في خط واحد وجمع بين كتابة هذا التفسير وبين تدريسه لطلاب الحوزة العلمية في مدينة قم, «إن من حق من أتحف بنعمة تعليم القرآن أن يعتني بتفهمه وتدبره حسب الإمكان وأدنى مراتبه أن يعرف معاني الألفاظ الغريبة ليتأتى له تدبر آياته العجيبة ليترقى بذلك عن من يحفظه كالرقى الشبيهة بالمهمل فإن يقبح بالمحصل أن يسأل عن مدلول ما يحفظه فيجهل وإن من أنفس ما صنف في تفسير غريب القرآن مصنف الإمام أبي بكر محمد بن عزير المنسوب إلى سجستان إلا أنه يحوج المستغرب لكلمات سوره إلى كشف حروف وأوراق كثيرة لا سيما السور الطوال. يؤكد هذا العنوان الأصلي للكتاب تفسير غريب القرآن المجيد كما هو عنوان المخطوطات في خزانة التراث/فهرس المخطوطات حيث صُنفت مخطوطة (10237) في مكتبه الدولة ببرلين و المخطوطات (201 و 197 و 195 و 196) في مكتبة الجامع الكبير بصنعاء ضمن علوم القرآن والتفسير. السيد محمد حسين الطباطبائي المعروف بـالعلامة الطباطبائي (29 ذو الحجة 1321 هـ / 17 مارس 1904 مـ - 17 محرم 1402 هـ / 15 نوفمبر 1981) من أبرز فلاسفة و عرفاء ومفكري الشيعة في القرن العشرين, في عام 2006 منحت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة الإيسيسكو جائزة الإيسيسكو في فرع الدراسات الإسلامية إلی المفكر الإيراني الشيخ عبد الله جوادي آملي عن كتابه تفسير التسنيم. وان الإيسيسكو هي منظمة متخصصة تعمل في إطار منظمة التعاون الإسلامي وكل عام تقوم بمنح جوائز للباحثين في حقول الدراسات الإسلامية تشجيعا لحركة التأليف العلمي الرصين وتعريفا بالكتاب الإسلامي المعاصر. «بين يدي أكثر من ثلاثين تفسيرا قمت بمطالعتها وهي من أهم تفاسير الشيعة والسنة بيد أني لم أجد أعذب وأشهى من تفسير القران ولا أكثر جاذبية وشمولا منه فالميزان أضحى وكأنه قد عزل بقية التفاسير ودفع إلى زاوية النسيان بهذا القدر أو ذاك وأخذ مكانه», بل يُعد هذا التفسير دائرة معارف قرآنية فيما اشتمل عليه من بحوث ودراسات مختلفة بحيث أضحى القرآن الكريم في هذا التفسير مصدرا تنبثق منه العقيدة والشريعة والخلاق والمفاهيم والرؤى الإسلامية بمجموعها, أبو المكارم السيد هاشم بن سليمان بن إسماعيل الكتكاني التوبلاني البحراني ("القرن الحادي عشر الهجري" - 1107 هـ "أو" 1109 هـ), صدرت الترجمة العربية للأجزاء الأربعة الأولى من الكتاب في الجمهورية الاسلامية الايرانية وقد قام بترجمة هذه الأجزاء كلاً من الدكتور حيدر الحسيني وعبد المطلب رضا. أنّ السيد البحراني من علماء الأخبارية ومن هنا جاء تفسيره متوافقاً مع المنهج الأخباري في التعاطي مع الآيات والأحاديث, من متكلمي ومحدثي ومفسري وفقهاء الشيعة في القرن الخامس قدم إلى العراق من خراسان في سن الثالثة والعشرين وتتلمذ على يد علماء الشيعة هناك كالمفيد والشريف المرتضى, فأنا أعتقد أن الكثير من موضوعاته هي ألهامات غيبية وقلما تعرض لي مسألة من المسائل الإسلامية والدينية لا أجد مفتاح حلها في الميزان», «إن المؤلف من جملة علماء المدرسة الأخبارية ومن هنا اكتفى في تفسيره بالروايات الواصلة عن طريق أهل البيت لإيمانه بأنّ التفسير لا يصح إلا من خلالهم. إلا أن الكتاب يحتوي على طائفة من الروايات الضعيفة في الغلو و التحريف وقد تتبعنا هذه الروايات في الكتاب فوجدناها مبثوثة في مختلف مواضع التفسير, واكتفى بالمقدمة المفصلة المذكورة في بداية التفسير والتي طرح خلالها رؤيته وتحليله للعملية التفسيرية وبيان المباني التي اعتمدها, فان الذي حملني على الشروع في عمل هذا الكتاب اني لم أجد أحدا من أصحابنا - قديما وحديثا - من عمل كتابا يحتوي على تفسير جميع القران, فكان كثيراً ما يوازن ويرجح بين الآراء السابقة عليه في الموضع الواحد مؤيداً لبعضها ورافضاً للبعض الآخر. كما أن محمد يوسف الدين - رئيس قسم الدراسات الإسلامية بالجامعة العثمانية سابقا - كان قد نشر هذا الكتاب بالهند حيث حققه ورتّبه, فعلى سبيل المثال إذا جاء العلامة الطباطبايي لموضوع ما بنموذجين قرآنيين فقد ذكر آية الله جوادي الآملي له شواهد قرآنية كثيرة, ففي هذه الطريقة كل آية من القرآن الكريم تتضح من خلال التدبّر في باقي الآيات القرآنية والاستفادة منها, وقد لعبت مناظراته مع الفيلسوف والمتخصص بالشأن الشيعي «الفرنسي هنري كاربن» دوراً مهما في إيصال الفكر الشيعي وصورة التشيع إلى المجتمع الأوربي. آية الله الشيخ عبد الله الجوادي الآملي هو من العلماء والفلاسفة المعاصرين المعروفين في الحوزة الدينية في قم, يوجد عنه أيضا الكتب الفلسفية كبداية الحكمة ونهاية الحكمة وكتابه المعروف أصول الفلسفة والمذهب الواقعي الذي تصدى المطهري لشرحه والتعليق عليه. تخرج من حلقة دروس الطباطبائي الكثير من الأعلام كالمطهري والشيخ جوادي الآملي والشيخ مصباح اليزدي والبهشتي وغيرهم, لقد استقصى البحراني الكثير من الروايات الواردة عن طريق أهل البيت في خصوص تفسير الآيات القرآنية, اشتهر بلقب السيد البحراني حيث يُطلق لقب "السيد" على المنتسبين إلى ذرية النبي محمد و"البحراني" نسبةً إلى البحرين. فهو يعتمد مصادر متهمة بالوضع نحو التفسير المنسوب إلى الحسن العسكري ومصباح الشريعة المنسوب إلى جعفر الصادق الذي نسبه بعض العلماء إلى هشام بن الحكم وحكوا عليه بالوضع. وقد فرغ الطباطبائي من كتابة الجزء الأخير منه في الثالث والعشرين من شهر رمضان المبارك سنة 1392 هجري. كان يرى المؤلف ضرورة تصنيف تفسير يكون المصدر الأساسي فيه أحاديث أهل البيت لما توفروا عليه من علم بتنزيل وتأويل الكتاب على النحو الأكمل, بدأ الطباطبائي بإلقاء محاضرات على طلابه في جامعة قم الدينية في ايران. ومن هذا المنطلق اعتبر البعض أن هذا التفسير يشمل علوماً مختلفة كالصرف والنحو والاشتقاق والمعاني والبيان والحديث والفقه والكلام والتأريخ, وقد سجل البعض من العلماء ملاحظات نقدية على الكتاب سواء على مستوى المنهج أم النتائج التفسيرية التي توصل إليها المؤلف. وناقش الباحث حسن محمد تقي سعيد رسالته هذه في كلية الآداب بجامعة عين شمس بالقاهرة خلال عام 1986م, وهو من أبرز تلامذة المفسر الكبير محمد حسين الطباطبائي الذي يعدّ من أبرز فلاسفة وعرفاء ومفكري الشيعة في القرن العشرين.
Related