تفسير معجزة عرس قانا الجليل

كان من جملة تصريحاته المثيرة إعلانه في مقابلة له بتاريخ 23/2/2011 م نشرتها صحيفة إكسبريسين ديلي السويدية بعد اندلاع ثورة 17 فبراير عام 2011 م أنه يملك أدلة على أن معمر القذافي هو الذي أمر شخصيا بتفجير طائرة الركاب الأميركية «بان آم» فوق قرية لوكربي باسكتلندا عام 1988 م والذي أودى بحياة 270 شخصا غالبيتهم من الأميركيين فيما عرف بقضية لوكربي, كان من رجال الدين المعروفين بالشجاعة حيث كان وبشهادتي كأحد موظفي قسم المساجد في وزارة الأوقاف العراقية منذ عام 1990 لغاية 1998 حيث كان يرفض دائما الدعاء للرئيس السابق صدام حسين أو لحزب البعث بالاسم في دعاء خطبة الجمعة على الرغم من تنبيههم له لعدة مرات حيث كانت شجاعة منه ولم يتملق لاي مسؤول, حيث قالوا أحد شهود العيان وهو «الشيخ مجاهد» أحد العاملين مع الشيخ «عبد الجليل الفهداوي» في جامع «الأخوة الصالحين» (بأن المسلحين استهدفوا الشيخ أثناء توجهه وأثنين من مرافقيه بعد خروجهم من بيت الشيخ متوجهين إلى مكان وظيفة الشيخ في الجامعة الإسلامية في منطقة الأعظمية في جانب الرصافة من بغداد), مصطفى محمد عبد الجليل من مدينة البيضاء (1952) رئيس المجلس الوطني الانتقالي ويعتبر رئيس مؤقت لليبيا بعد اندلاع ثورة 17 فبراير الليبية وهو ممثل مدينة البيضاء في المجلس الوطني الانتقالي, وبعد اندلاع ثورة 17 فبراير عام 2011 ضد نظام العقيد معمر القذافي تأسس يوم الأحد 27 فبراير 2011 م المجلس الوطني الانتقالي ليكون واجهة للثورة واختير مصطفى عبد الجليل رئيساً له يوم السبت 5 مارس 2011, صدر الحزب الإسلامي العراقي تصريحاً صحفياً أدان فيه اغتيال نائب رئيس مجلس علماء العراق الشيخ الدكتور عبد الجليل الفهداوي على أيدي زمرة إرهابية حاقدة في منطقة العامرية ببغداد, قال شهود عيان بمنطقة العامرية لـوسائل الإعلام(أن ثلاثة مسلحين مجهولين قاموا باغتيال الشيخ «عبد الجليل الفهداوي» ومرافقيه «مصطفى وعادل» أمام منزله الملاصق لجامع الإخوة الصالحين في منطقة «العامرية» في بغداد), حيث كان قد استقال احتجاجا على عدم تنفيذ أحكام القضاء واستمرار الأجهزة الأمنية في اعتقال أكثر من 300 سجين سياسي يقبعون في المعتقلات السياسية بعين زارة وسجن أبو سليم, أدانت الجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية اغتيال الشيخ واتهمت الحكومة والايادي الخفية التي تلعب في الظلام باغتياله, أصابه المرض وسافر إلى لندن للعلاج وتوفي فيها يوم 2أيار 1964 م ونقل جثمانه إلى الأعظمية وشيع بموكب كبير مشى فيه رجال القضاء والقانون والفكر والصحافة ودفن في مقبرة الخيزران قرب ضريح الشاعر معروف الرصافي. ذاع صيت مصطفى عبد الجليل بعد أن كان أول مسؤول كبير يعلن استقالته من نظام العقيد معمر القذافي في يوم 21 فبراير عام 2011 بمدينة البيضاء. يما أوضح عضو مجلس علماء العراق الشيخ «الشيخ منير العبيدي» (أن استشهاد الشيخ الفهداوي خسارة كبيرة للدعوة والحركة الإسلامية في العراق, مشيراً إلى (أن مثل هذه الحادثة تتكرر للمرة الثالثة في العامرية وهي شبيهة باغتيال رئيس المجلس البلدي في منطقة العامرية ببغداد «الشيخ عمر الفاروق»), كما حذر أثناء ثورة 17 فبراير عام 2011 م من أن القذافي قد يرتكب ما وصفه بـ«حماقات» كاستخدام أسلحة جرثومية ضد المتظاهرين إذا شعر بالنهاية, قد ذكر في تصريحات صحفية (أن الشهيد الشيخ "عبد الجليل الفهداوي" كان منع من السفر من بغداد إلى السليمانية قبل أيام "بحجة صدور منع بحقه كما أخبرته بذلك أجهزة المطار الأمنية). محملاً (الحكومة المسؤولية الكاملة عن كل ما يتعرف له الشيوخ والعلماء والدعاة من اغتيالات واعتقالات واختطافات ومضايقات في العراق اليوم), بتصريح خاص لـ «الرائد نت» (بأنه كانت هناك نقطة تفتيش بقرب منزل «الفهداوي» لا تبعد أكثر من 150 م تقريباً تم إلغائها ورفعها من مكانها قبل يومين من حادث الاغتيال), ويعرف أيضًا بأنه هو من حكم على الممرضات البلغاريات في قضية الإيدز الليبية بالإعدام قبل تخفيف الحكم إلى المؤبد وثم إطلاق سراحهن, ومن أعماله الجليلة تأسيس مكتبة عامرة في إحدى قاعات جامع فخري شنشل وكان أساسها مكتبة الشيخ فؤاد الالوسي وهي المكتبة المرجانية سابقا. داعياً كل الأطراف من سياسيين وقادة أمنيين لتدارك الأمر عاجلاً وتضافر الجهود لحماية وحفظ أرواح العراقيين. وأضاف أن معمر القذافي فعل كل ما في وسعه لإعادة «عميل المخابرات السري السابق عبد الباسط المقرحي إلى ليبيا, سنة 1910 عيّن عضوا بمجلس بلديّة تونس العاصمة وكانت له مواقف مشرّفة في إعانة المجاهدين بطرابلس وفي واقعة الجلاز سنة 1911, وأضاف الشاهد (بأن سيارة المسلحين اعترضت سيارة الشيخ ومرافقيه واغتالوهم بمسدسات كاتمة للصوت على بعد بضع امتار من منزل الشيخ), قبل أن يختاره مؤتمر الشعب العام في ليبيا أمينا للجنة الشعبية العامة للعدل (وزيراً للعدل) عام 2007 م. مبيناً (ان سائق السيارة التي كانت تقل الشيخ هو خطيب أبنة الشيخ الفهداوي وقد أستشهد معه إضافة لمرافقهم الثالث). ادانت هيئة علماء المسلمين اغتيال الشيخ وحملت الحكومة العراقيية مسؤولية اغتيال علماء العراق, وقد رفض الزعيم الليبي معمر القذافي إطلاق سراح هؤلاء السجناء ممن سماهم «إرهابيين من تنظيم القاعدة». إنما تريد إفراغ بلدنا الجريح من أمثال هذه الشخصيات التي نحن بأمس الحاجة إليها في وقتنا العصيب هذا. وتساءل ردا فيما يبدو على وزير العدل- قائلا «من يستطيع أن يضمن هؤلاء الموالين لـأيمن الظواهري وأسامة بن لادن وتنظيم القاعدة», وكان إمام وخطيبا لعدد من مساجد العراق في أكثر من محافظة أخرها شغل منصب إمام وخطيبا لجامع الإخوة الصالحين في العامرية ببغداد, البلدة العربية في منطقة الجليل بشمال فلسطين التي تقع على بعد 18 كم غرب بحيرة طبريا و9 كم شمالي مدينة الناصرة, عاد إلى تونس سنة 1900 وأسّس مكتبا للمحاسبة وانبرى يبيّن محاسن التعاضد للتجّار ويعمل على تأسيس الشركات خفيّة الاسم, بعد إعلانه في أوج أحداث الثورة الليبية عن مساع لتشكيل مجلس وطني مؤقت برئاسته تمهيدا لتشكيل حكومة تضم شخصيات مدنية وعسكرية «موثوقا بها» تسير شؤون كل «المناطق المحررة» مدة ثلاثة أشهر, ولفت إلى (ان هنالك تفاصيل مريبة استبقت الحادث كان منها رفع نقطة تفتيش عسكرية كانت موجودة بالقرب من منزل الشيخ وتم رفعها قبل يومين من الاغتيال), عرف عبد الجليل في وسائل الإعلام العالمية بمواقفه ضد انتهاكات حقوق الإنسان المختلفة في ليبيا. ثم عاد إلى البيضاء بعد انضمام الجامعة الإسلامية إلى الجامعة الليبية, لرواية تحول الماء إلى نبيذ أهمية رمزية حيث تٌعتبر أول العلامات السبعة في إنجيل يوحنا التي يشهد بها وضع يسوع الإلهي. وتخرج في قسم الشريعة والقانون بكلية اللغة العربية والدراسات الإسلامية بتقدير ممتاز عام 1975 م, وأشار أمام مؤتمر الشعب العام المنعقد بمدينة سرت نهاية يناير/كانون الثاني 2010 م, وفقاً لويليس هيدلي سالير تحمل القصة تشابهاً مع بعض القصص التي كانت تحكى عن إله الخمر الإغريقي ديونيسوس. وسأل الحزب في تصريحه الله مخلصاً أن يتقبل الشهيد في فسيح الجنان مع الأنبياءٍ والصديقين والشهداء, ويحتفل المسيحيون في مصر بعيد عرس قانا الجليل ضمن الأعياد السيدية السبعة الصغرى, ولد مصطفى محمد عبد الجليل فضيل في مدينة البيضاء الواقعة شرق ليبيا عام 1952 م. مبيناً (إن الوفد الذي كان يرافقه الشيخ عبد الجليل الفهداوي تفاجئوا من صدور أمر المنع بحق الشيخ, عين الشيخ عبد الجليل مدرساً بعد رجوعهِ من الهند في جامعة آل البيت في الأعظمية عام 1924م. وبحسب العقائد المسيحية اشترك يسوع في أفراح عرس قانا الجليل ليقدِّس الزواج المسيحي بحضوره. كما كان لاعباً ورئيسا لنادي الأخضر الليبي بالبيضاء. وانتقد عبد الجليل في 16 أكتوبر/تشرين الأول 2009 م تغول جهاز الأمن الداخلي على أحكام القضاء.

• تفسير معجزة عرس قانا الجليل
• تفسير معجزة تهدئة العاصفة
• تفسير معجزة شفاء الابرص
• تفسير معجزة شفاء المفلوج
• تفسير معجزة اشباع الجموع
• تفسير معجزة صيد 153 سمكة
• تفسير معجزة شفاء المولود اعمى
• تفسير معجزة المشى على الماء
• تفسير معجزة اقامة لعازر
• تفسير معجزة الخمس خبزات وَالسَّمَكَتَيْنِ