مراتب تفسير القرآن بالقرآن

فرأيت أن أجمع ما تفرق من غريب كل سورة فيما هو كالفصل مع زيادة أشياء في بعض المواضع على الأصل لتسهل مطالعته وتتم فائدته فشرعت فيه متوخيا للتسهيل مجتنبا للإكثار والتطويل مستعينا بذي الحول ومستمدا من ذي الطول حريصا أن آتي بعبارته في الأكثر وألا أخل منه بشيء إلا ما تكرر والمزيد وإن ارتبط بالأصل في العبارة فيكفيه للتمييز بينهما زاي وداره وسميته التبيان في تفسير غريب القرآن وبالله التوفيق إلى سواء الطريق», «إن من حق من أتحف بنعمة تعليم القرآن أن يعتني بتفهمه وتدبره حسب الإمكان وأدنى مراتبه أن يعرف معاني الألفاظ الغريبة ليتأتى له تدبر آياته العجيبة ليترقى بذلك عن من يحفظه كالرقى الشبيهة بالمهمل فإن يقبح بالمحصل أن يسأل عن مدلول ما يحفظه فيجهل وإن من أنفس ما صنف في تفسير غريب القرآن مصنف الإمام أبي بكر محمد بن عزير المنسوب إلى سجستان إلا أنه يحوج المستغرب لكلمات سوره إلى كشف حروف وأوراق كثيرة لا سيما السور الطوال. أبو المكارم السيد هاشم بن سليمان بن إسماعيل الكتكاني التوبلاني البحراني ("القرن الحادي عشر الهجري" - 1107 هـ "أو" 1109 هـ). كتحقيق بعض المسائل اللغوية وما يحتاج إليه من صرف وإعراب والاستشهاد بشعر العرب وتحقيق ما يحتاج إليه فيه من المسائل الأصولية والكلام على أسانيد الأحاديث», أنّ السيد البحراني من علماء الأخبارية ومن هنا جاء تفسيره متوافقاً مع المنهج الأخباري في التعاطي مع الآيات والأحاديث. من متكلمي ومحدثي ومفسري وفقهاء الشيعة في القرن الخامس قدم إلى العراق من خراسان في سن الثالثة والعشرين وتتلمذ على يد علماء الشيعة هناك كالمفيد والشريف المرتضى, «إن المؤلف من جملة علماء المدرسة الأخبارية ومن هنا اكتفى في تفسيره بالروايات الواصلة عن طريق أهل البيت لإيمانه بأنّ التفسير لا يصح إلا من خلالهم. إلا أن الكتاب يحتوي على طائفة من الروايات الضعيفة في الغلو و التحريف وقد تتبعنا هذه الروايات في الكتاب فوجدناها مبثوثة في مختلف مواضع التفسير, واكتفى بالمقدمة المفصلة المذكورة في بداية التفسير والتي طرح خلالها رؤيته وتحليله للعملية التفسيرية وبيان المباني التي اعتمدها. فان الذي حملني على الشروع في عمل هذا الكتاب اني لم أجد أحدا من أصحابنا - قديما وحديثا - من عمل كتابا يحتوي على تفسير جميع القران, ومن أهم الكتب التي اعتمد عليها الشنقيطي في الجرح والتعديل الكامل في ضعفاء الرجال لمؤلفه أبو أحمد بن عدي الجرجاني. ولا نعتمد على البيان بالقراءات الشاذة وربما ذكرنا القراءة الشاذة استشهادًا للبيان بقراءة سبعية. لقد استقصى البحراني الكثير من الروايات الواردة عن طريق أهل البيت في خصوص تفسير الآيات القرآنية. اشتهر بلقب السيد البحراني حيث يُطلق لقب "السيد" على المنتسبين إلى ذرية النبي محمد و"البحراني" نسبةً إلى البحرين, فهو يعتمد مصادر متهمة بالوضع نحو التفسير المنسوب إلى الحسن العسكري ومصباح الشريعة المنسوب إلى جعفر الصادق الذي نسبه بعض العلماء إلى هشام بن الحكم وحكوا عليه بالوضع. كان يرى المؤلف ضرورة تصنيف تفسير يكون المصدر الأساسي فيه أحاديث أهل البيت لما توفروا عليه من علم بتنزيل وتأويل الكتاب على النحو الأكمل, ومن هذا المنطلق اعتبر البعض أن هذا التفسير يشمل علوماً مختلفة كالصرف والنحو والاشتقاق والمعاني والبيان والحديث والفقه والكلام والتأريخ. وقد سجل البعض من العلماء ملاحظات نقدية على الكتاب سواء على مستوى المنهج أم النتائج التفسيرية التي توصل إليها المؤلف, وقد التزمنا أن لا نبين القرآن إلاّ بالقراءة السبعية سواء كانت قراءة أخرى في الآية المبينة نفسها, أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن أحد كتب تفاسير القرآن الكريم العصرية. بيان الأحكام الفقهية في جميع الآيات المبينة في هذا الكتاب, ألفه العالم الأزهري ومفتي الديار المصرية حسنين محمد مخلوف (1890 - 1990), بل ركّز على عنصر العقل وأخذ بنظر الاعتبار العلوم المختلفة في تفسيره مدققاً آراء المفسرين الماضين والمعاصرين له, وقد اعتمد طريقة خاصّة في التفسير يبدأها بالحديث عن اسم السورة ومحل نزولها ثم يعرج على بيان فضلها وعدد آياتها, «هاشم البحراني من المحدثين الأفاضل والمتتبعين الجيدين للروايات والأخبار. ولد التوبلاني البحراني في النصف الأوّل من القرن الحادي عشر الهجري بقرية توبلي في البحرين. آكام المرجان في أحكام الجان للقاضي بدر الدين الشبلي الحنفي, وكذلك يُعرف باسم صاحب البرهان لتأليفه كتاب "البرهان في تفسير القرآن" الذي يُعدّ من أشهر كتبه على الإطلاق. يعد الكتاب من كتب تفسير القرآن الكريم التي تعتمد في التفسير تفسير القرآن بالقرآن أو التفسير بالمأثور, أو أن جهده في هذا الأمر لم يكن كافيا لاستخلاص الكتاب من الأحاديث الضعيفة والموضوعة, فمؤلفه يحاول أن يوضح المعنى الوارد في الآيات من خلال آيات أخرى أو بعض الأحاديث النبوية, أحدهما بيان القرآن بالقرآن لإجماع العلماء على أن أشرف أنواع التفسير وأجلها تفسير كتاب الله بكتاب الله. حظي كتاب أضواء البيان بالعديد من الدراسات والمؤلفات في مجالات عدة, ومراده من التأويل تفسير أهل البيت والأحاديث المروية عنهم في بيان معاني الآيات وفضلهم. هذا التفسير حاز قصب السبق من بين سائر التفاسير التي كانت دارجة لحد ذاك الوقت, البُرْهَانُ فِي تَفْسِيْرِ القُرْآنِ هو أحد التفاسير الشيعية للقرآن الكريم والمعتمدة على المنهج الروائية, أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي بن الحسن الطوسي (385 -460هـ / 995 - 1050 م) المعروف بشيخ الطائفة والشيخ الطوسي, فقام المؤلف بجمع ما تفرق من غريب كل سورة مع زيادة أشياء في بعض المواضع على الأصل لتسهل مطالعته وتتم فائدته وقد توخى فيه التسهيل وتحنب التطويل, تلاوة القرآن من أفضل الطاعات وأعظم القربات فينبغي للمسلم إذا أراد تلاوة القرآن أن يهيئ نفسه لها, وبعض القصص القرآنية فضلاً عن الأحاديث النبوية وفضائل أهل البيت النبي, كما اعتمد المؤلف في كتابه على بعض الروايات الضعيفة من حيث السند, «رغم جلالة هذا الجهد العلمي الذي قام به هذا العالم المحدث الجليل. أما من الناحية البلاغية فإن المؤلف لم يتعرض تقريبا لعلم البديع, وعندما احترقت مكتبة شابور أثر هجوم طغرل بك اضطر للهجرة إلى النجف فأسس الحوزة هناك وأصبح مرجعاً وزعيماً للشيعة الإمامية بعد وفاة الشريف المرتضى.

• مراتب تفسير القران
• مراتب تفسير القرآن بالقرآن
• مراتب تفسير
• تفسير مراتب السرير في المنام
• تفسير مراتب السرير
• تفسير مراتب سرير
• تفسير مراتب التلاوة